أشار السفير اللبناني في فرنسا رامي عدوان، إلى أن "فرنسا هي الام الحاضنة والام الحنون والام المربية لكل لبناني موجود فيها وهذا الموقف الفرنسي الجامع لكل اللبنانيين مستمرّ"، موضحًا أن "العلاقة المميزة بين فرنسا ولبنان مستمرّة مع الولاية الرئاسية الثانية للرئيس ماكرون الذي يعتبر فرنسا صديقة للبنان".
وأكد في حديث لقناة الـ"OTV"، أن "هناك مصالحًا سياسية وثقافية وتاريخية واقتصادية بين لبنان وفرنسا، والعلاقة بينهما مختلفة تماما عن اي علاقة تجمع لبنان بأي دولة أخرى"، مشيرًا إلى أن "فرنسا تعمل وتجهد دائما لإيجاد الحلول لأزمات اللبنانيين وليس فقط أن تقف وتراقب الوضع".
وأوضح عدوان، أن "دور فرنسا هو مواكبة لبنان في كلّ التغيرات التي تحصل في المنطقة والتخفيف من وطأتها على اللبنانيين"، معلنًا أن "خصصنا للطلاب اللبنانيين في فرنسا منصة على الانترنت لإيجاد فرصة عمل من اجل تسهيل حياتهم ومن اجل العيش بكرامة وتأمين حاجاتهم وقد أعطت هذه المنصة النتيجة المرجوة على ارض الواقع".
وشدد على أن "اللبنانيين يبرعون في كل الشركات التي يعملون فيها ونسعى أن يكون اللبنانيون منتجون وفاعلون في الشركات الموجودة في فرنسا مهما كانت جنسيتها"، مضيفًا: "واكبنا في الفترة الماضية عملية دعم وايصال المنتجات اللبنانية الى اكبر المتاجر الفرنسية من اجل دعم الصناعيين والمنتجين اللبنانيين".
ولفت عدوان، إلى أن "ما ثُبت من خلال تجربتنا ان البضاعة اللبنانية لاقت ترحيبا كبيرا في الأسواق الفرنسية سواء لدى المستهلكين الفرنسيين او المستهلكين اللبنانيين المتواجدين في فرنسا وهي ذات جودة عالية ومواصفات متقدمة"، كاشفًا أن "فرنسا نشأت صندوقا يشرف عليه الاليزيه مباشرة وهو مخصص لدعم المدارس الفرانكوفونية في لبنان والعمل الآن على تطوير هذه المساعدات ومدّ هذه المدارس بالطاقة الشمسية لتخفيف فاتورة الكهرباء". كما كشف أن "واكبنا ايضا من فرنسا أزمة الدواء في لبنان وتمكّنا بالتعاون مع الصليب الاحمر اللبناني والصليب الاحمر الفرنسي تأمين أعداد كبيرة من الأدوية في محاولة لسدّ النقص الذي يعاني منه اللبنانيون".